الشاهد، ثم الغسق، ثم العتمة، ثم الفحمة، ثم الموهن، ثم القطع، ثم الجوشن ثم العبكة [1] ، ثم التّباشير، ثم الفجر الأوّل، ثم الفجر الثانى، ثم المعترض.
هذا ما ذكره ابن النحاس فى وصف صناعة الكتاب.
وحكى الثعالبىّ فى فقه اللغة- عن حمزة الأصفهانىّ، قال: وعليه عهدته- أسماء غير هذه، وهى:
الجهمة، والشّفق، والغسق، والعتمة، والسّدفة، والزّلّة [2] ، والزّلفة، والبهرة، والسّحر، والفجر، والصّبح، والصّباح.
وقد عبّر بالليالى عن الأيام، كقول الله عزّ وجلّ: (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً)
؛ وقوله تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ)
. فعبر عن الأيام بالليالى، لأن كل ليلة تتضمن يوما.
من الليالى المشهورة:
ليلة البراءة. وهى ليلة النصف من شعبان، قيل سميت بذلك لأنها براءة لمن يحييها؛ وليلة القدر. والصحيح أنها فى مفردات العشر الأخير من شهر رمضان؛ وليلة الغدير. وهى ليلة الثامن عشر من ذى الحجة؛