وفى شوال سنة تسع وخمسين طلع الأمير علم الدين سنجر الشّعبى إلى صنعاء مقطعا لهما، وفيها فى شوال أيضا توجه الملك المظفر لقصد الحج، فحج، وعاد فى صفر سنة ستين.

وفى سنة إحدى وستين وستمائة تسلم المظفر حصن الجاهلى [1] وحجّه وسراة من الشريف أحمد بن قاسم القاسمى بمال.

وفى سنة اثنين وستين تسلم حصن مدع من بنى وهيب، وعوضهم حصن بيت أنعم ودراهم اشترطوها، وفيها دخلت عساكره صعدة.

وفى سنة ثلاث وستين قبض على محمد بن [2] الوشّاح الشهابى، وقبض على حصون بيت برام وصوايب، وفيها فى شعبان تسلم حصن ذى مرمر [3] وبعده الفص الكبير، وفى جمادى الآخرة سنة أربع وستين تسلم الشعبى حصن ونعان [4] وهو للأمير شجاع الدين يحيى بن الحسن.

وفيها تسلم المظفر حصن الفصّ الصغير، وفيها تسلم حصن بيت ردم وحصن اللحام بالابتياع من الأشراف أولاد سليمان بن موسى.

وفيها توجه بكتمر الغلاب [5] بعسكر المظفر لعمارة الزاهر فى/ (143) الجوف فقصده الأشراف الحمزيون، فقتلوه فى بعض عسكره، وانحاز من سلم إلى براش. وفيها تسلم الملك المظفر حصن مبين بحجّة وتسلم الموقّر وحصونه والمخلافة من الشريف أحمد بن قاسم القاسمى، وأعطاه مالا جزيلا.

وفى المحرم سنة ست وستين تسلم حصن العرايس وبلادها من علوان الجحدرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015