كان وصول الأدر السلطانية من الحجاز الشريف فى يوم الثلاثاء الحادى والعشرين من المحرم، فركب السلطان لتلقيهم، ومد سماطا، ثم طلعت الأدر السلطانية إلى قلعة الجبل على أربة، وتقدمها نساء الأمراء على الأربات، والكوسات تضرب، والعصائب منشورة، وكان يوما مشهودا [1] .
وفى هذه السنة رسم السلطان بتجريد العساكر إلى جهة سيس، فجرّد من الأمراء المقدمين بالديار المصرية خمسة وهم: الأمير جمال الدين أقش [4] الأشرفى، وهو مقدّم/ الجيوش، والأمير علم الدين سنجر الجمقدار، والأمير سيف الدين ألماس أمير حاجب، والأمير سيف الدين طرجى أمير مجلس، الأمير سيف الدين أصلم السلاح دار، ومضافيهم من أمراء الطبلخانات، وهم: قلبرس بن طيبرس محمد ابن أمير سلاح الدمر أمير جندار أيدمر العمرى، [و] أروم [5] بغا، قطلوبغا الجمالى، [و] طرمحى الساقى، [و] خضر بن نوكيه، [و] طيفر الجمدار، وطرنطاى السلاح دار، [و] أيدغدى البلبلى، أراق السلاح دار، خاص ترك الجمدار، بيلك الجمدار، أقسنقر السلاح دار، بيبرس السلاح دار، أيبك عبد الملك، سنقر السعدى، بهادر الغنمى، وأمير العراواب خليل بن الأربلى، على بن دامر بن على بن سلار، على بن التركمانى، ومحمد بن ملكشاه، كجكن الكرمونى، [و] بهادر بن قرمان، ومحمد بن أيبك الخزندار، وما جار فتحى بكا [6] ، وجماعه من الحلقة [7]