مَرْجِعُهُمْ*

«1» فعندها تخسر الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ

»

. وأنذرتهم ناراً تَلَظَّى* لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى

«3» . يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ

«4» . فليتدبّر من كان ذا نذير.

وليتفكّر من كان ذا تفكير؛ وليحذر يوم القيامة، يوم الحسرة والنّدامة أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ

«5» . ويا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا

«6» . ويا ليتنا نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

«7» . وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى

«8» . وسلم من عواقب الرّدى. وهو حسبنا ونعم الوكيل قال: فلما وقف الحسن «9» بن أحمد القرمطى [على] «10» هذا الكتاب المطوّل «11» كتب جوابه بعد البسملة: «وصل كتابك الّذى كثر تفصيله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015