[7] فتجهز أحمد للمسير إلى الشام «3» ، وسار فى شوال سنة أربع وستّين لقصده «4» . واستحلف على مصر ابنه العبّاس، وعضّده بأحمد بن محمد الواسطى. وكتب إلى علىّ بن أماجور وإلى أصحاب أبيه الّذين أقاموه يذكر أنّ الخليفة «5» أقطعه الشام والثّغور مضافا إلى ما بيده. فأجابوه بالسّمع والطّاعة، وتلقّاه ابن أماجور بالرّملة، فأقّره عليها. وسار إلى دمشق فملكها وأقّر قوّاد أماجور على إقطاعاتهم. وسار إلى حمص فتلقّاه عيسى الكرخىّ،