وقال أيضا:

كأنّ نسيمها أرج الخزامى ... ولاها بعد وسمىّ ولىّ.

هديّة شمال هبّت بليل ... لأفنان الغصون بها نجىّ.

إذا أنفاسها نسمت سحيرا ... تنفّس كالشّجىّ لها الخلىّ.

وقال آخر:

وأنفاس كأنفاس الخزامى ... قبيل الصّبح بلّتها السماء.

تنفّس نشرها سحرا فجاءت ... به سحريّة المسرى رخاء.

وقال إسحاق الموصلىّ:

يا حبّذا ريح الجنوب إذا جرت ... فى الصّبح وهى ضعيفة الأنفاس!

قد حمّلت برد النّدى وتحمّلت ... عبقا من الجثجاث [1] والبسباس [2] !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015