وقال أيضا:
كأنّ نسيمها أرج الخزامى ... ولاها بعد وسمىّ ولىّ.
هديّة شمال هبّت بليل ... لأفنان الغصون بها نجىّ.
إذا أنفاسها نسمت سحيرا ... تنفّس كالشّجىّ لها الخلىّ.
وقال آخر:
وأنفاس كأنفاس الخزامى ... قبيل الصّبح بلّتها السماء.
تنفّس نشرها سحرا فجاءت ... به سحريّة المسرى رخاء.
وقال إسحاق الموصلىّ:
يا حبّذا ريح الجنوب إذا جرت ... فى الصّبح وهى ضعيفة الأنفاس!
قد حمّلت برد النّدى وتحمّلت ... عبقا من الجثجاث [1] والبسباس [2] !