هذا من المذْهبِ الكلامِيِّ؛ وهو أنْ يُؤْتَى بالدليل عَقِبَ المدْلول.
هذا احتراسٌ لما يَسْبِقُ مِن وَهَم الجاهل عندما يسمعُ أنه تعالى مُبَايِنٌ لسائر الأشياء.
يدُل أن الأمرَ بالشيء ليس نهياً عن ضدِّه، وكذا قولُه تعالى بعدَه (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ).