ع: انظرْ هل هذا خبرٌ أو إنشاء. قال: فإنْ قيل: الإنشاءُ هنا مستحيلٌ لأنه كلامُ اللَّه تعالى القديم الأزلي؛ فالجواب أنه باعتبار ظهور متَعَلّقِه. فإنْ قيل: التعلق فيه خلاف: هل هو قديم أو حادثٌ؟. قلنا: التَّنْجيزِيُّ حَادث. وأما التعلق الاصطلاحي فلا يَصِحُّ هنا.
وفي ذكر الفاعل هنا تشريفُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو محذوفٌ في قوله (قَدْ أوتِيتَ سُؤلَكَ يَا مُوسَى).
ع - في الختمة الأولى من عام تسعة وخمسين وسبعمائة -: