ابن عطية: "يحتمل الحقيقة، فيخْلُقُ اللَّه تعالى لها إدْراكاً، (فتُحدِّثُ بما عُمِلَ عليها من خير أو شر".
ع: وهذا عندنا جائز؛ لأنا لا نشترط النية خلافاً للمعتزلة. قال ابن
عطية: "ويؤيده قولُه - صلى الله عليه وسلم -: "فإنهُ لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المؤَذِّنِ جِنٌّ وَلاَ إِنسٌ وَلاَ شيءٌ إلا شَهِدَ له يوم القيامة".