أولئك بمكة.
ع: "هذا هو الخَطَأُ؛ لأنَّ. .. هاجر منْ مكَّةَ إلى ... ".
تقدَّمَ لابن عطية أن مَا أَدْرَاكَ، مستعمَلٌ فيما أراده اللَّه تعالى، وأن (مَا يُدْرِيكَ) فيما لم يُرِدْهُ إياه (?).
ع: ويردُّ بمادّة الآية إنْ قلنا إن ضميرَ "لعله" عائدٌ على الأعمى؛ لأنه دَرَى تزكيتَه ووقعتْ في الوجود؛ ويردّ أيضا بقوله تعالى (لَعَلَّ الساعَةَ قَريبٌ)؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمَ قُرْبَهَا، وإنما المجهولُ تعْيينُ وقتها. فإنما يكَونُ الدليل فيه لابن عطية لو قيل "وما يدريك وقتَ الساعة".
ع: تعليقُ المعَاد بالمشيئة جارٍ على مذهب أهلِ السنة؛ لأنهم يقولون: جائزٌ عقلا واجبٌ شرعا. وأما المعتزلةُ فيقولون بوجوبِه بناءً على قاعدة