وَسُورَةُ الْمُدَّثِّر
قيل: إنْ عاد الضميرُ على "سقر"، فلعلَّ تخصيصَ البشر لأن النار فيهم أكثرُ تأثيرا، إذ الجنُّ منها خُلِقُوا، وفي الملائكة خَزَنَةٌ لها؛ فخوفُ البشر منها أشدّ بحسب العادة.
أي لا شافع لهم فتنفعهم شفاعة؛ مثل:
"عَلَى لاَحِبٍ لاَ يُهْتَدَى بِمَنَارِهِ".