هذا تأدُّبٌ عجيب في نسبة الخير إلى اللَّه تعالى دون الشرّ، وإنْ كان الجميع من فعلِه، وتقدم الكلام في مثله في (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ).
ع: "هذا يُبْطل قولَ الحكماء أن الجنَّ جواهرُ مفارقة لا متحيِّزةٌ ولا قائمةٌ بالمتحيِّز، فإنَّ الهَرَبَ في الأرض من عَوَارِضِ الأجسام، إذْ هو انتقالٌ بسرعة، وذلك عَيْنُ الحرَكَة".