ذُكِرَ فيها اسمُ الجلالة أربعين مرة.
هي موجبَةٌ معْدولة لا سالبة؛ لأنّ موضوعَها غيرُ موضوعِ التي قبلها، أي: هُنَّ غيرُ أمهاتهم.
{وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا}:
قيل: الظِّهَارُ إنشاء، ولا شيءَ منَ الإنشاء بكذب، فلا شيءَ من الكذب بظهار، ثم نَضُمُّ له مقدمةً أخرى، فنقول: الظهار زورٌ بمقتضى هذه الآية، ولا شيءَ مِنَ الزور بظهارٍ بمقتضى المقدمة، يُنْتِجُ: لا شيءَ مِنَ الظِّهار بظهار، فَتَأمَّلْ جوابَه!.
انظر "مقدمات" ابن رشد؛ حَكَى في العَوْدِ المُوجِبِ للكفارةِ