فأما الداعي فمتفقٌ عليه كما مَرَّ، والقصد إلى الفعل محلُّه القلب، وهو من فعل العبد، فالجعْلُ في الآية بمعنى القصد إلى الفعل.
(د) - جعل بمعنى صَيَّرَ، وفاعله ضمير عائد على الله تعالى. و "الذين" مفعول أول، والجملة مفعول ثان.
{وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ}:
إعادة حرف "على" إشارة إلى أن السكينة مقولة بالتشكيك، وأنها على الرسول أعظم.
{وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}:
أي بالجعل الشرعي والإرادة الأزلية؛ لأن ذواتهم اقتضت ذلك لتساوي الذوات؛ وفي "القوت" لأبي طالب المكي كلام حسن في هذا المعنى.
{وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}:
هي كلية لا كل؛ لتعلق علمه تعالى بالجزئيات.