وهاهنا الشرْطان مفْقودان".

لا يتعيّن كونُ قوله "مرتضى" اعتزالا كما زعم ابنُ خليل في "التمييز"؛ لاحتمال كون معنى "مرتضى" أي مومنا، ولا يتعين تقييده بالطائع. أو نقول: الشفاعة التي خالفنا فيها الزمخشري إنما هي في خروج المومنين من النار، ووافقنا على إثبات الشفاعة فِي رفع الدرجات.

44 - {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}:

تكميل وتتميم، لاقتضاء الأول نفي الشفاعة عن الأصنام فقط؛ لقوله (وَلاَ يَعْقِلُونَ).

وقول الفخر: "احتج المعتزلة على نفْي الشفاعة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015