نَفَى الريب عن (تنزيل الكتاب)، وفي البقرة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ ريْبَ فِيهِ)، نفى الريب عن الكتاب، فدلَّ مجموعُ الآيتين على نفْي الريب عن الكتاب وعن تنزيله. ويحتمل عَوْدُ ضميرِ "فيه" هنا على "الكتاب".
الآية كالدليل للتي قبلها؛ لدلالة قوله (لِتُنذِرَ) على رسالته، فاستدل على ذلك بأنَّ مرسله خالق كل شيء، ومن ذلك ما ياتي من المعجزات.