{وَظَنُّوا}:
الأرْجحُ حملُهُ على بابِهِ، وإِذا ذُمَّ عليْه فأحْرى على الاعْتقادِ المُصَمّم.
يدُلُّ أَن العُلُومَ تَذْكيريَّةٌ. والترتيبُ في بَصَائِرَ وَ (هُدىً) (ورحمةً)؛ لأن مَنْ تبصَّرَ بهِ اهتدى بهِ، ومنِ اهتدى بهِ رُحِمَ به.
أيْ: أمرَ موسى، مِنْ إلقاءِ العَصَا وغيرِهِ.
وجْهُ الاسْتدراكِ، أي: أَنتَ لَمْ تحضرْ لذلكَ الذي جَرى لموسى، لكنْ أنتَ رسولٌ، فعلمْتَ ذلكَ مِنْ قِبَلِنَا.