{عَدُوًّا وَحَزَنًا}:
منَاسبٌ لمَا مَرَّ في قولِه: (وَلاَ تَخَافي وَلاَ تَحْزَنِي)، فالحزنُ مُصَرَّحٌ به، والخوفُ مِن لازِمِ قولهِ (عَدُوًّا)، لأن الخوفَ أكثَرُ مَا يُتوقَّعُ مِنَ العدُوِّ.
لمْ يقلْ "لابنتِها"؛ إِمَّا لأنهُ كانَ أخاهَا مِنْ أبيها، أوْ تعليقاً للطلبِ على الوصْفِ المنَاسِبِ لهُ، لاقتضَاءِ وصْفِ الأُخُوةِ الحنَانَ والشفقةَ.
لم يذكر في قوله في يوسف (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ). أَمَّا مناسبةُ ذكرِهِ هنَا، فَلِصُدُورِ الوكْزِ منْ موسى، وإنما يكون معَ الاسْتواءِ بخلافِ المُرَاوَدَةِ.