التوكُّلُ هو استحضارُ انحصارِ جميعِ الكائناتِ في نسبتها إلى اللَّه تعالى، وعَلَّل ذلك بعلتين:
- إحداهما: متقدمة، وهي قوله (إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ).
- والثانية: متأخرة، وهي قوله (إِنكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتى).
كالدليل للتي قبلَها، وهى (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ)، الآية. كأنَّ قائلا قال: لأيِّ شيء؟. فقيل: لأنهم قد أتاهم آياتٌ ظاهرة، من جملتها ما ذُكِر.
وفي الآية حذْف التقابل، حذف من الليل الإبصار، وفي النهار الإسماع؛