وجْهُ إِنكارهِ ذلكَ عليهمْ، أَنَّهُمُ اشْتغلُوا بالبناءِ وترَكُوا النَّظَرَ في معْجزَتهِ الدالةِ على صِدْقِه.
قالوا: العامَلُ في "إِذْ"، "كَذبتْ".
ع: "ليسَ متَعلَّقُ التكذيبِ قولهُ (أَلاَ تتقُونَ)؛ لأنَّهُ إنشاءٌ، بلْ قولُهُ (إِنِّي لكمْ رَسُولٌ أمِينٌ).
أَتى به لأن (يُفْسدُونَ) فعلٌ في سياق الثُّبوت فلاَ يَعُمُّ، فاستُفيدَ العمُومُ مِنْ قولهَ (وَلاَ يُصلَحونَ).
وانظَرْ سؤالَ الزَمخشريِّ وجوابَه.
المعْطوف معَ المعْطوفِ عليه، تارةً ينصب العامل كليهما منْ حيثُ ذاتيهما، وتارةً منْ حيث كونُ المعطوفِ سبباً في المعْطوف عليه؛ مثالُ الأول: "أتاكلُ السُّحتَ وتغْتابُ النَّاسَ؛"، ومِثالُ الثاني: "أتاكُلُ السُّحْتَ