يدُلُّ أَن السَّماءَ بسيطةٌ، إِلَّا أنْ يُقال: ما تحْتنا منْها فوق غيرِنا؛ ويدُل أن الجسمَ لا يبقى زمانَيْنِ؛ إذْ لَا يتقَرَّرُ خلقُها فوقَنا إلا بعدَ وجودِنا، وهِي في كلِّ آنٍ معدومةٌ وتخلق.
يَدُل على تعلُّقِ القدرةِ بالعَدَمِ الإضافِيِّ.
أي، بالمَاءِ.
واشتمَلَت الآيةُ على العِللِ الأربعةِ: الماديةِ وهو الماءُ؛ والصُّوريةِ وهو اختلاف الأنواعِ؛ والغائيةِ وهو الأكْلُ؛ والفاعلُ وهو اللَّه تعالى.