منفرداً به: "يجوزُ نقلُ القرآنِ بالمعنى"، وأنْكرهُ عليه المازَرِي إنكاراً تامّاً.

58 - {فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ}:

هَذا كالمُعَارضةِ في الدليلِ.

ابنُ العربي في "قانونِ التأويل": "يقالُ في السحرِ حقيقةٌ لَا حقّ"، وقالَ في "العارضة": "السِّحرُ قولٌ مؤلفٌ يُعَظمُ فيه غيرُ اللَّهِ تعالى".

قلت: وقال شيخنا: "هو أمْرٌ ينشأُ عنهُ باعتبارِ قصْدِ فاعلِهِ -على أوضاعِ مخْصوصةٍ- أثرٌ خارقٌ للعادةِ، بذاتِهِ أوْ بِنِسبتهِ إليهِ"؛ فقولُنا "بذاتِهَ" كالطيرانِ في الهواءِ والمشْىِ على الماءِ، فإنهُ خارقٌ للعادةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015