لاَ مفهومَ لهذا الشَّرْطِ المقدَّر.
وتدُلُّ على منع ما زادَ منَ الأكل على مِقْدَارِ الحاجَة، وَهو قولُ الأقل خلافَ قولِ الأكثرَ.
الواوُ للاستئنافِ. ووجْهُ مناسَبتِها لِمَا قبلَها، أَنهُ لما قالَ (فسوْفَ يَعْلمونَ)، أي: لَا تستعجلْ هذا الوعيدَ فلهُ أجلٌ مقدَّرٌ.
{مِنْ قَرْيَةٍ}:
عدَمُ تقديرِ مضافٍ أبلغُ؛ لأنها إذا هلَكتْ هلكَ أهلُها.