فالجوابُ أنهُ معلومٌ منْ حيثُ ذاتهُ فقط، مجهولٌ مِنْ حيثُ كونُهُ آمناً.
{وَبَنِيَّ}:
الواوُ إِمَّا عاطفةٌ وهو الأظْهرُ، أوْ بمعنى "مع" على أن ما بعدَها تابعٌ لِمَا قبلَها.
إِعادةُ لفظِ "ربّ"، تطْريةٌ ودعاءٌ. وانظر أبا حيان في هذا الْجَمْعِ.
أَكدَ بِـ "إنَّ" باعتبارِ نفسِه إلى أَنها رضيتْ بسُكنى وادٍ غيرِ ذي زرْعٍ، مَعَ أَنَّ الأصلَ. كراهةُ النُّفوسِ لذلكَ. وأما المُخاطَبُ وهو اللَّهُ تعالى فهو عالمٌ بذلكَ.
{عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ}:
يحتملُ كونه حالاً منَ النكِرَةِ الموصوفةِ. وذَكرَ أبو حيان وجهين: صفةٌ لـ "وادٍ"، أوْ بدلٌ.
{رَبَّنَا}: