الآية تدلّ باللزوم على التفَكُّر فيها، وهو وجْهُ الربط بينها وبين ما قبلَها.
{بِأَمْرِهِ}:
احتراس؛ لأن للنّواتيّة كسْباً في جَرْيِها.
تقديمه يدل على أنه الأصل في التاريخ؛ ويُؤخذ منه أن الظلمةَ أمرٌ وجودي إنْ قلنا إن الليل هو الظلمة. وعلى أنه قطعة من الزمان تصحَبُهُ الظلمة -كما قيل- لا يؤخذ منه!.
(مِن) للتبعيض باعتبار آحاد الأشخاص، و (كُلِّ) للعموم باعتبار الأنواع، فلا يقال: "من" للتبعيض، و "كل" للعموم