وُصِفُوا بالكفر هنا، ولم يوصَفوا به في قولهم (إِنَ أنتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا)؛ لأن هذه المقالة تصدُر من الكافر المصمِّم. ومن يريد الإيمان يقول: "أنت بشر مثلي، فاتني بدليل صدقك".
وأما مقالةُ (لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنَ أرْضِنَا) فإنما تصدُر من مُصَمِّمٍ على كفره.
وقدَّموا الإخراجَ على العودةِ لأنه مقصودُهم.
لم يقل "الكافرين"؛ لأن الحكم على الأعم حكم على الأخص دون عكس.
عطف تَرَقٍّ.
الآية احتراس، والواو للحال.