ذكر أبو حيان ثلاثة أقوال فيها، واختار ع كونها موصولة؛ لأنه أبلغ من كونها مصدرية، لأن تقديرها: "حِمْلَ كلِّ أنثى، مِن ذكر أو أنثى، كاملِ الخلقة وناقصِها"؛ وهذا لا يعلمه إلا اللَّه تعالى. والقول الثالث أنها استفهامية بعيد!.
عطف "الشهادة" على "الغيب" لتحصل الدلالة عليها مرتين، أولا باللزوم وثانيا بالمطابقة، بخلاف العكس.
{الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}:
"الكبير" صفة عظمة، و "المتعال" صفة علو؛ وهو احتراس، أي: