والجواب أن مفرده "عماد"، لم يُبْنَ الجمعُ عليه.
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ}:
لما نقل ابن عرفة كلام ابن عطية والزمخشري قال: "الأظهر أن التدبير نصف الأدلة السمعية، والتفصيل نصف الأدلة الحسية، وهو الاستدلال بالكون والحدوث، فالأول استدلال عقلي، والثاني حسي".
{بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ}:
أوْقَعَ الظاهر موقعَ الضمير، واليقينُ أخصُّ من الإيمان.
البناءُ على المضْمَرِ والموصول يُفيد الحصرَ والتعظيم. وقوله "فيها" دون "عليها"؛ يدُلُّ على الرّسوخ والثّبوت.
"مِنْ" إمّا لبَيان الجنس أو للتبعيض. وتعقَّبَ أبو حيان قولَ ابن عطية