يُحتَمَلُ أنهم نفَوْا مُطلَقَ بيِّنةٍ وهي المعْجزة، أوْ نفَوْا معجزةً موْصوفةً بالبيان.
{وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}:
جُملة مؤَكِّدة للتي قبلَها؛ لأنَّهم إِذا لمْ يتْرُكوا آلهتَهم لمْ يومِنوا.
نَسَبوهُ إِلى الجُنونِ وأنه مِنْ قِبَلِ آلِهَتِهم، وهذا مِنْ جُرْأَتهم.
ذكَر الزّمخشري هنا سؤالاً وجوابَهُ، وأنّه إنمَا يَرِدُ على أن التبْليغَ قبْلَ التولِّي، وأما على أنه قبلَه وبعدَه فلا يَرِدُ.