53 - {قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ}:

يُحتَمَلُ أنهم نفَوْا مُطلَقَ بيِّنةٍ وهي المعْجزة، أوْ نفَوْا معجزةً موْصوفةً بالبيان.

{وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}:

جُملة مؤَكِّدة للتي قبلَها؛ لأنَّهم إِذا لمْ يتْرُكوا آلهتَهم لمْ يومِنوا.

54 - {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ}:

نَسَبوهُ إِلى الجُنونِ وأنه مِنْ قِبَلِ آلِهَتِهم، وهذا مِنْ جُرْأَتهم.

57 - {فَإِنْ تَوَلَّوْا} الآية:

ذكَر الزّمخشري هنا سؤالاً وجوابَهُ، وأنّه إنمَا يَرِدُ على أن التبْليغَ قبْلَ التولِّي، وأما على أنه قبلَه وبعدَه فلا يَرِدُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015