(ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ)؛ وقولُه (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) راجعٌ لقوله (وَلَئِنَ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ) إلى آخره؛ وقولُه (مَغْفِرَةٌ) راجعٌ لقوله (صَبَرُوا)؛ (وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) راجعٌ لقوله (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ).
الفرقُ بين الافتراءِ والكذب أَن متعلّق الافتراء القولُ، ومتعلقَ الكذبِ الفعل؛ مثالُه من قال: "قال زيد كذا" ولم يكن قاله فهو افتراءٌ، وإِنْ قال "قام زيد" ولم يقمْ فهو كذِبٌ. وذكَر ابنُ عطية فرقاً آخر.
وقوله (مِثْلِهِ)، إِنْ قلت: قال النحاةُ: من شرط النّعت مساواتُه المنعوتَ في الإفراد والجمع، وهنا وُصِف الجمع وهو (عَشْرِ سُوَرٍ) بالمفرد وهو (مِثْلِهِ)، فالجوابُ مِن وجهين:
- الأولُ قولُ المبرِّد في "المقتضَب": "جمع التكسير يوصف بالمفرد