وهذا منها، لأنه جمعٌ مضافٌ إلى معرّف.
{حَزَنًا}:
قولُ الزمخشري هو مفعولٌ من أجله؛ يُردّ بعدمِ اتحاد الفاعل، لأن فاعلَ الفيضِ العينُ وفاعلَ الحزنِ القلبُ؛ ولذا أعْربه ابن عطية مصدراً، ومنه قول امرئ القيس:
فَفَاضَتْ دُمُوعُ العَينِ مِنِّي صَبَابَةً ......................
قولُ ابنِ عطية: "لفظُ الأموالِ عامٌّ مخصوص بما لا زكاةَ فيه كالثِّياب والرِّبَاع" وهَمٌ، بلْ هو مجملٌ. و "مِن" للتبعيض. وجمع