{سَنُدْخِلُهُمْ}:
أتى هنا بالسين، وفي وعيد الكفار بـ "سوف" التي هي أبلغ، لما قلناه في التأكيد بـ "إن".
وجواب ثان عن السوالين معا، وهو يقتضي "سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي".
لا يُوخذُ منه أنّ مَن خان إنسانا في شيء، ثم ائْتَمَنَهُ على ما يَسْتوفِي منه، حقه، لم يخنْهُ فيه؛ لأن صاحبَ الأمانة هنا، ليس من أهلها.