لـ "يفترون" وإلا كان مصدرا.
أي: "ومن لعنه"؛ لأنه وَسَطٌ في المقدمتين فيجب اتحادُه.
{فَلَنْ تَجِدَ}:
أبلغُ من "لا نصير". ولم يقلْ: "ناصرا" وإنْ كان نفيُ الأعمِّ أبلغَ؛ لأنه موضعٌ لا ينفعُ فيه إلاّ الأخصُّ.
الزمخشرى -ما حاصله-: أنّ تَسَلُّطَ الإنكار إمّا على الجملتين، أوْ على الأولى فقط.
54 - {أَمْ يَحْسُدُونَ}:
الحسد أشدُّ من البخل، فهو تَرَقٍّ في الذّمِّ.
{فَقَدْ آتَيْنَا}:
حسَدُ من لم يختَصَّ بالمحسود عليه، أشدُّ منه في المخْتصِّ به.