-وكَانَ في نفسِهِ منْهُ شيءٌ- فقالَ له: اطلُبْ لي منْهُ المُحَالَّةَ؛ لأنِّي رأيتُ لهُ منزلةً عظيمةً عندَ اللًهِ تَعَالى فقال له نعم. قالَ لِي العَمُ: فالْتَقَيتُ بالشيخِ ابنِ عَرَفَةَ وأخبرتُهُ بذلك، فقال لي: الْمُلْتَقَى بيْنَ يَدَي اللَّهِ تَعَالَى. وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلك.

قُلت: وكَانَ اعْتِمادُهُ في التَّفسير على ابنِ عَطيةَ والزمخشريِّ معَ الطِّيبِي، ويضيفُ تفسيرَ ابنِ الخَطِيب.

قال ابنُ سُرورٍ في شرحِ "الحاصِل من الْمَحْصُول" لتاج الدِّينِ الأرمَوِي: "وفخرُ الدِّين، هو أبو عبدِ اللًهِ محمدُ بنُ عمرَ بنِ خَطِيبِ الرَّيّ بنِ الحسينِ بنِ على البَكْري الرَّازي، والرَّازي مَنْسُوبٌ إلى الرَّيِّ على غيرِ قِيَاسٍ؛ تَفَقَّهَ بمراغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015