عباس «أنه قرأ: (وَيَذَرَكَ وَإِلَاهَتَكَ) (?)، قال: عبادتك، وقال: إنه كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُد» (?).
وسمع الضحاك رجلاً يقول: {وَآلِهَتَكَ} فقال: «إنما هي (وَإِلَاهَتَكَ) أي: عبادتك؛ ألا ترى أنه قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}» (?).
وحجة ابن عباس والضحاك أن فرعون كان يدعي الربوبية فكيف يعبد غيره؟ ! .
وأما على قراءة الجمهور، فإن فرعون كان للناس في زمنه آلهة من بقر وأصنام وغيرها، وكان فرعون شرع لهم ذلك، وجعل نفسه الإله الأعلى بقوله: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (?).
وجاء عن بعض السلف أنه كان يعبد الأصنام، فعن الحسن قال: «كان