تأولها بعض الناس بأن المراد بالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي القُصَّاص.
وأنكر أبو جعفر ذلك؛ معللاً بأن الآية تخاطب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا يصح أن يكون المراد القُصَّاص، لأنه لا يتصور أن يقص أحد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال منكراً هذا المعنى: «كان يقرئهم القرآن، من الذي يقص على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ ! » (?).