أ- أن المراد بهم المتطهرون من الأحداث، وجاء ذلك عن سلمان الفارسي وقتادة (?).
ب - أن المراد بهم الملائكة خاصة، وهذا قول جمهور المفسرين (?)، وأنكر بعض التابعين أن يراد به عموم الناس:
فعن أبي العالية - رحمه الله - قال: «الملائكة - عليهم السلام - ليس أنتم يا أصحاب الذنوب» (?).
وعن قتادة قال: «لا يمسه عند الله إلا المطهرون، فأما في الدنيا فإنه يمسه المجوسي النجس، والمنافق الرجس، وقال: في حرف ابن مسعود: (مَا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَرُوْن)» (?).
والآية عند هؤلاء على ظاهرها في الخبر، أما من رأى أن المراد بنو آدم فهي عنده نفي بمعنى النهي (?).