الأخبار الإسرائيلية الباطلة من الانتقاص الظاهر للأنبياء، والحط من مقامهم، ومن أمثلة ذلك:

1 - عن ابن عباس قال في قول الله تعالى: {قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} (?): «هو ابنه ما بغت امرأة نبي قط».

وفسر قوله: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} أي: الذين وعدتك أن أنجيهم معك (?).

وعن ابن جبير قال: «كان ابن نوح، إن الله لا يكذب، قال: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} (?)، قال: وقال بعض العلماء: ما فجرت امرأة نبي قط» (?).

2 - وفي قول الله تعالى على لسان لوط - عليه السلام -: {قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} (?).

قال ابن عباس: «ما عرض لوط - عليه السلام - بناته على قومه لا سفاحاً ولا نكاحاً، إنما قال: هؤلاء بناتي نساؤكم، لأن النبي إذا كان بين ظهري قوم فهو أبوهم» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015