أيكون من سليمان شيء؟ ، قلن: نعم؛ إنه يأتينا ونحن حيض، وما كان يأتينا قبل ذلك»، القصة (?).
وعن سعيد بن المسيب - رحمه الله - قال: «كان أول من أنكره نساؤه، فقال بعضهم لبعض: أتنكرون منه شيئاً؟ ، قلن: نعم، وكان يأتيهن وهن حيض» (?).
وقد أنكر بعض التابعين ذلك:
فلما ذكر للحسن البصري قول ابن المسيب المتقدم قال: «ما كان الله يسلطه على نسائه» (?).
وعن مجاهد أنه قال في قول الله تعالى: {عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا}: «شيطاناً يقال له آصف، فقال له سليمان: كيف تفتنون الناس؟ ، قال: أرني خاتمك أخبرك، فلما أعطاه إياه نبذه آصف في البحر، فساح سليمان وذهب ملكه، وقعد آصف على كرسيه، ومنعه الله نساء سليمان، فلم يقربهن وأنكرنه».
وعن قتادة قال: «فجاء فقعد على كرسيه وسريره، وسُلِّط على ملك سليمان