والآية التي تلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - تمنع أن يكون المراد بقوله: { ... يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}، أي: يفعلون المعاصي كشرب الخمور والسرقة؛ لأن الله جعلهم من المسارعين في الخيرات السابقين إليها، ولو كانوا كما فهمت عائشة - رضي الله عنها - لكانوا من المقتصدين أو المقصرين (?).

2 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخل النار - إن شاء الله - من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها»، فقالت حفصة - رضي الله عنها -: بلى يا رسول الله، فانتهرها، فقالت: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} (?)؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قد قال الله: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} (?)» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015