ويقول الآلوسي (?) حين ذكر تفسيراً يخالف ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في تفسير "المغضوب عليهم والضالين": «وهل بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصادق الأمين قول لقائل أو قياس لقائس؟ ، هيهات هيهات، دون ذلك أهوال! » (?).
1 - أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} إلى آخر الآية (?) وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب» (?).
وفي رواية قال: «أيها الناس، إنكم لتتلون آية من كتاب الله وتعدونها