ثانيا مخالفة السنة النبوية

ثانياً

مخالفة السنة النبوية

حظيت السنة النبوية من قبل الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم - بتعظيم مشابه لما حظي به القرآن الكريم، فقد وقفوا عند أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقواله، فلم يعارضوها برد أو تأويل، ومن جملتها أقواله في تفسير القرآن، ففي تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} (?) روى ابن جرير الطبري من حديث حماد بن سلمة (?) عن ثابت (?)

عن أنس - رضي الله عنه - قال: «قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} قال: وضع الإبهام قريباً من طرف خنصره. قال: «فساخ الجبل»، فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015