الحالة الثالثة: الجمع بين الأقوال. ومن أمثلتها

شاء» (?).

الحالة الثالثة: الجمع بين الأقوال.

ومن أمثلتها:

1 - في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (?) روى أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس «أنه قال في الكوثر: هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه، قال أبو بشر: فقلت لسعيد: فإن ناساً يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه» (?).

2 - وروى الزهري عن ابن المسيب قال: «لما طعن عمر قال كعب: لو أن عمر دعا الله لأَخَّر في أجله، فقال الناس: سبحان الله! أليس قد قال الله: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}؟ (?)، فقال كعب: أوليس قد قال الله: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ} (?)، قال الزهري: فنرى أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015