ولما كان الخلل في فهم القرآن والخطأ في تفسيره يؤدي إلى الاختلاف والجدال، بين النبي - صلى الله عليه وسلم - المنهج السليم في تعامل المرء مع ما لا يعرف من معاني القرآن، وهو رده إلى عالمه فقال: «وما جهلتم فكلوه إلى عالمه»، وهو الله تعالى، أو العلماء العارفون بكتاب الله، ولا يأت المرء بالمعنى من عند نفسه فيقع في الخطأ (?).
ورد في نقده بعض الأحاديث التي لا تخلو أسانيدها من مقال، لكن أخذ العلماء بمدلولها، وجاء عن الصحابة والتابعين ما يؤيدها.
ومن الأحاديث الواردة في ذلك:
قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قال في القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار».
وفي رواية: «من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار» (?).