ولما كان الخلل في فهم القرآن والخطأ في تفسيره يؤدي إلى الاختلاف والجدال، بين النبي - صلى الله عليه وسلم - المنهج السليم في تعامل المرء مع ما لا يعرف من معاني القرآن، وهو رده إلى عالمه فقال: «وما جهلتم فكلوه إلى عالمه»، وهو الله تعالى، أو العلماء العارفون بكتاب الله، ولا يأت المرء بالمعنى من عند نفسه فيقع في الخطأ (?).

د - نقد التفسير بالرأي:

ورد في نقده بعض الأحاديث التي لا تخلو أسانيدها من مقال، لكن أخذ العلماء بمدلولها، وجاء عن الصحابة والتابعين ما يؤيدها.

ومن الأحاديث الواردة في ذلك:

قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من قال في القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار».

وفي رواية: «من قال في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015