وانتقد ابن كثير الكلبي وضعفه في بعض المواطن من تفسيره (?).

وأما أقوال الكلبي في التفسير فقد أثنى عليه بعض العلماء، كقول قتادة: «ما بقي أحد يجري مع الكلبي في التفسير في عنان» (?).

وقال وكيع: «كان سفيان الثوري لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي» (?).

وقال ابن قتيبة: «كان نساباً عالماً بالتفسير» (?).

وقال ابن عدي في ترجمته بعدما ساق بعض مروياته عن أبي صالح في التفسير: «وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح، وهو رجل معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه .... ورضوه في التفسير» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015