إسماعيل كذب أبا صالح (?).
وهذا أشد ما قيل فيه من التجريح، ولم يوافق أكثر الحفاظ على هذا الجرح الشديد، فجمهورهم على تضعيفه (?)، ومنهم من ذكره في مراتب الجرح الدنيا؛ كقول بعضهم: ليس بالقوي، أو ليس بذاك (?).
وأما من عدله فلم يذكره في المراتب العليا بل في المراتب الدنيا؛ مثل قول بعضهم: صالح الحديث (?)، أو أن حديثه من قبيل الحسن (?)، أو أنه مقبول الحديث (?)، أو ليس به بأس إذا روى عنه غير الكلبي، أو أن فلاناً من الحفاظ لم يترك حديثه ونحو ذلك (?)، أما التوثيق فلم يوثقه أحد سوى العجلي (?) كما ذكر ابن