سيأتي، وقد تكون قراءة أبي صالح مخالفة لقراءة الشعبي فأنكرها.

ومعاتبته لأبي صالح على تفسير القرآن مع عدم حفظه يفيد أنه يرى ضرورة أن يكون المفسر حافظاً لكتاب الله، وهذا ما لم يذكره أحد شرطاً للمفسر (?).

الأمر الثاني: الطعن في مروياته والقدح في عدالته، وأثير ضده أمران:

1 - ما يتعلق بسماعه من ابن عباس - رضي الله عنهما - والذي يروي عنه نسخة كبيرة في التفسير، فعن عمرو بن قيس الملائى (?)

قال: «كان مجاهد ينهى عن تفسير أبي صالح» (?).

وفي رواية عنه قال: «كان مجاهد ينهاني عن أبي صالح صاحب الكلبي» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015