فكان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط، وسأل مشاشاً (?): سمع الضحاك من ابن عباس؟ ، فقال: ما رآه قط، أو قال: لا ولا كلمة (?).
وقال ابن حبان: «من زعم أنه لقي ابن عباس فقد وهم» (?).
وقال ابن عدي (?): «والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير» (?).