العرض»، وفي رواية أخرى أنه قال: «إنما ذلك العرض، وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عُذب» (?).

قال ابن تيمية: «معلوم أن قوله: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} لا يدل ظاهره على أن المحاسب يناقش، بل الظاهر من لفظ الحساب اليسير أنه لا تكون فيه مناقشة» (?).

وقال ابن القيم (?): «أنكر على عائشة؛ إذ فهمت من قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} معارضته لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من نُوقش الحساب عُذب»، وبين لها أن الحساب اليسير هو: العرض؛ أي: حساب العرض، لا حساب المناقشة» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015