الناس قائماً، فأذن له عمر» (?).
ويستفاد من ذلك أمران:
الأول: أن ظهور القُصَّاص كان مبكراً في خلافة عمر.
الثاني: أن القُصَّاص كانوا يمارسون وظيفتهم بشكل محدود، وتوقف عمر عن الإذن لتميم يدل على أن الأمر ليس معتاداً، أضف إلى ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرخص في القصص لكل أحد في قوله: «لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال» (?)،